الفلسطينيون يؤكدون أن المصالحة الطريقة الأقوى لمنع فرض "صفقة القرن"

2020-02-21

أظهرت نتائج استطلاع جديد للرأي العام الفلسطيني، أن 96.3%، يؤكدون أن المصالحة وتوحيد الصف الفلسطيني، هما الطريقة الأقوى للتصدي لكل المحاولات الأمريكية الحالية لفرض “صفقة القرن”.

وأوضح الاستطلاع الذي أجرته جامعة الأقصى في قطاع غزة، على عينة قدرها 815 شخصاً، أن 95% من أفراد العينة يؤيدون موقف الفصائل الفلسطينية الرافض لـ”صفقة القرن”.

وبسؤال عينة الاستطلاع، هل تعتقد أن الاحتلال الإسرائيلي هو المستفيد الأكبر من صفقة القرن؟ أكد أكثر من 94.1 % من أفراد العينة أن الاحتلال الإسرائيلي هو المستفيد، فيما رأى 5.9% من العينة عكس ذلك.

وأكد 25.3 % من العينة أنهم يعتقدون أن الإدارة الأمريكية قادرة على تمرير “صفقة القرن” على الفلسطينيين، كما بين الاستطلاع أن نسبة 74.7 % من العينة اكدوا أنهم لا يعتقدون أن الإدارة الأمريكية قادرة على تمرير الصفقة.

وأشارت الغالبية العظمى بنسبة 94.8 % من العينة، أنهم يعتقدون أن استمرار الانقسام الفلسطيني، يشجع الإدارة الأمريكية على تمرير صفقة القرن، بينما وبطرح سؤال آخر على عينة الاستطلاع، حول هل تعتقد أن المصالحة الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني هما الطريقة الأقوى لإغلاق الطريق أمام كل المحاولات الأمريكية الحالية لفرض الصفقة القرن؟ أكد %96.3 أنهم يؤيدون ذلك.

وتأتي نتائج هذا الاستطلاع الجديد، في الوقت الذي لم تنجح فيه حتى اللحظة الاتصالات الجارية لترتيب لقاء فلسطيني موسع يجمع الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركتا فتح وحماس، للاتفاق على برنامج واستراتيجية موحدة للتصدي لـ”صفقة القرن” التي ترفضها الفصائل والقيادة الفلسطينية، والبدء في حوار وطني ينهي الانقسام.

كما أكد 86.6 % من أفراد العينة أن الإدارة الامريكية فقدت أهليتها كوسيط لعملية السلام بتبنيها “صفقة القرن”.

وحين سئل المستطلعة آراؤهم حول نيتهم المشاركة في حال أجريت انتخابات فلسطينية؟ قال 87% إنهم سيقومون بذلك، بينما أفاد 13% من العينة عكس ذلك.

وعن تأييد عينة الاستطلاع قرارات القيادة الفلسطينية بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في القدس تصويتاً وترشيحاً بشكل كامل وعلى أرضيها، أفاد 91.9% من أفراد العينة أنهم يؤيدون هذه القرارات، بينما عارضها 8.1% من أفراد العينة، واعتبر 88.7% أنهم يعتقدون أن إجراء الانتخابات الفلسطينية دون القدس يمثل تساوقاً مع متطلبات “صفقة القرن”.

وبسؤال عينة الاستطلاع، هل تعتقد أن توحيد موقف جميع الفصائل الفلسطينية الذي يتمسك بمشاركة سكان القدس ترشيحا وتصويتا داخل القدس سيعزز الضغط على إسرائيل للسماح بإجراء الانتخابات في المدينة المحتلة، أكد 86.1% أنهم يعتقدون ذلك، كما رأى 88% من أفراد العينة أنهم يعتقدون أن اصرار القيادة الفلسطينية على اجراء الانتخابات في القدس سيساهم في إسقاط “صفقة القرن”.

وتوقع 83.7% أن يفيد الضغط الدولي على إسرائيل، بحملها على الموافقة على إجراء الانتخابات في القدس المحتلة، فيما رأى 16.3% من العينة عكس ذلك.

وأفاد 85.5% من العينة أنه يعتقدون أن لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية لديها القدرة على إدارة عملية الانتخابات بنزاهة ونجاح في حال تم إجراء الانتخابات، في المقابل 14.5% أفادوا عكس ذلك.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي