عباس وحماس يرفضان خطة ترمب للسلام.. ومواجهات بالضفة

2020-01-28

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الثلاثاء رفضه لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام في الشرق الأوسط.

بدورها، أعلنت حركة حماس رسمياً رفضها خطة ترمب للسلام، مؤكدة أنها "ستسقطها".

وقال خليل الحية نائب رئيس حماس لوكالة "فرانس برس": "نرفض هذه الصفقة ولن نقبل بديلاً عن القدس عاصمة لدولة فلسطين ولن نقبل بديلاً عن فلسطين لتكون دولتنا ولن نقبل المساس بحق العودة وعودة اللاجئين". وأضاف: "أيدينا ودماؤنا وبنادقنا وجماهيرنا مقدمة لإسقاط صفقة القرن وسنقاومها بكل الأشكال لإسقاطها".

وتابع الحية أن "ترمب سيحترق تاريخياً وأخلاقياً وإنسانياً لأن ظلمه تعدى كل الخطوط الحمر".

وشدد أن "القدس عاصمتنا واللاجئون سيعودون والأرض موحدة، وسيرى (ترمب) قوة شعبنا في كسر هذه المعادلات كما حطم بصبره ووحدته كل المؤامرات السابقة".

كما قال موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على حسابه في "تويتر": "نرفض الصفقة وسنقاومها وسنفشلها، المطلوب وحدة وطنية جامعة والعمل نحو موقف عربي وإسلامي مؤيد".

مواجهات في الضفة


من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن آلاف الأشخاص يشاركون بمسيرات شعبية في الضفة الغربية وغزة تنديداً بالخطة.

وقد وقعت مواجهات بين محتجين والقوات الإسرائيلية على المدخل الشمالي لمدينة البيرة بالضفة الغربية. وأطلقت القوات الإسرائيلية الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب شبان أشعلوا النار في إطارات احتجاجاً على خطة ترمب.

واقترح ترمب، الثلاثاء، ما اعتبره "حلاً واقعياً بدولتين" للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي يشترط إقامة دولة فلسطينية "ترفض الإرهاب بشكل صريح"، وتجعل القدس "عاصمة لا تتجزأ لإسرائيل"، حسب ترمب.

وقال ترمب في بيان إن "رؤيتي تقدم فرصة رابحة للجانبين، حل واقعي بدولتين يعالج المخاطر التي تشكلها الدولة الفلسطينية على أمن إسرائيل".

وأضاف أن الدولة الفلسطينية المستقبلية "لن تقوم إلا وفقاً لشروط عدة بما في ذلك رفض صريح للإرهاب".

وبحسب ترمب يمكن أن تكون هناك "عاصمة فلسطينية في القدس الشرقية"، إلا أنه شدد على أن "القدس غير المقسمة هي عاصمة لإسرائيل".

كما أكد ترمب أن واشنطن "مستعدة للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على أراضٍ محتلة" لم يحددها.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي