أمير قطر يتبرع بـ100 مليون دولار لدول تواجه مخاطر مناخية

2019-09-23

أمير قطر يلقي كلمته في الأمم المتحدة - ارشيفنيويورك - أعلن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن تبرع بقيمة 100 مليون دولار، لدعم الدول الجزرية الصغيرة النامية، والدول الأقل نمواً للتعامل مع مخاطر المناخ.

جاء ذلك في كلمة له مخاطباً قمة الأمم المتحدة للمناخ في نيويورك، الاثنين 23-9-2019، أكد فيها أن بلاده لم تدخر جهداً لإنجاح اتفاق باريس المناخي.

وأكد الشيخ تميم أن قطر تستهدف توليد 200 ميغاوات من الطاقة الشمسية خلال العامين المقبلين.

وشدد على التزام الدوحة بتنظيم بطولة كأس العالم صديقة للبيئة، في إشارة إلى مونديال قطر الذي سيقام عام 2022.

كما أشار أمير قطر إلى أن ظاهرة التغيير المناخ إحدى التحديات الخطيرة في عصرنا، وأنه يتعين على الدول الوفاء بالتزاماتها في مجال المناخ.

وتعقد قمة المناخ بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش؛ لتنفيذ ما تم التوصل إليه في اتفاق باريس للمناخ للعام 2015، ووافقت عليه 200 دولة باعتباره أول خطة عمل عالمية للحد من آثار التغير المناخي.
دعوة لتغيير أسلوب الحياة
بدوره دعا غوتيريش، في كلمته جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، إلى "تغيير أساليب حياتنا بشكل عاجل، وإلا فإننا نعرض الحياة للخطر".

وأقر الأمين العام بـ"فشل جيله في الاضطلاع بمسؤولياته إزاء حماية كوكب الأرض"، مضيفاً: "نحن في حفرة مناخية عميقة وللخروج يجب علينا أولاً التوقف عن الحفر".

ودعا قادة دول العالم المشاركين في أعمال القمة التي تستغرق أعمالها يوماً واحداً، إلى "تقديم التزامات ملموسة بوقف دعم الوقود الأحفوري، والتوقف عن البناء محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، والتحرك نحو الوصول بصافي الانبعاثات إلى مستوى صفر".

وفي وقت سابق الاثنين، أعلن غوتيريش أن 66 دولة أبدت عزمها على الوصول بصافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى مستوى صفر بحلول عام 2050.

وتجمع القمة ممثلي أكثر من 65 دولة والقطاع الخاص، والسلطات المحلية، ومنظمات عالمية أخرى لتطوير حلول طموحة في ستة مجالات منها: تحول عالمي إلى الطاقة المتجددة، وإدارة الغابات والمحيطات المقاومة والتكيف مع آثار المناخ.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي