الخارجية الفلسطينية: استعادة الأفق السياسي لحل الصراع تبدأ بوقف الاستيطان

2021-12-02

الخارجية الفلسطينية ترحب بالإجماع الدولي على نصرة القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا العادلة والمشروعة (ا ف ب)

القدس المحتلة: قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الخميس 2ديسمبر2021، إن استعادة الأفق السياسي لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تبدأ بوقف الاستيطان وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وأدانت الوزارة ، في بيان صحفي اليوم: "الهجوم الوحشي الذي شنه العشرات من عناصر الارهاب اليهودي الاستيطانية على قرية جالود جنوب نابلس، وهجومهم على منزل يعود لأحد المواطنين واعطاب إحدى المركبات الفلسطينية، وتكسير عدد من الاشجار وسرقة بعض المعدات الخاصة".

واعتبرت الوزارة أن "هذا الاعتداء امتداد لهجمة الاحتلال الشرسة ضد المواطنين الفلسطينيين في عموم منطقة جنوب نابلس بهدف سرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وتوسيع البؤر الاستيطانية والمستوطنات القائمة وربطها بعضها ببعض وتحويلها إلى تكتل استيطاني ضخم يفصل شمال الضفة الغربية عن وسطها".

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة والمباشرة عن "إرهاب المستوطنين المنتشر في طول الضفة الغربية وعرضها بعلم وحماية وإسناد المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل".

من جهة أخرى، رحبت الخارجية بـ "الإجماع الدولي على نصرة القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا العادلة والمشروعة، والذي تجلى مؤخراً في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني".

ودعت إلى ترجمة المواقف الدولية إلى "إجراءات عملية كفيلة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ووقف حرب الاحتلال الشاملة على الحقوق الفلسطينية وإطلاق عملية سلام جدية تحت إشراف الرباعية الدولية ضمن سقف زمني محدد لإنهاء الاحتلال وتطبيق مبدأ حل الدولتين".

وفي السياق نفسه رحب وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية لصالح قرارين متعلقين بالقضية الفلسطينية، أحدهما يتعلق بمدينة القدس، والآخر بالتسوية السلمية للصراع.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي