الخارجية الفلسطينية تدين مصادقة إسرائيل على بناء 372 وحدة استيطان في الضفة

2021-11-26

الخارجية الفلسطينية تحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن بناء هذه الوحدات الاستيطانية الجديدة (أ ف ب)

القدس المحتلة: أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الجمعة 26نوفمبر2021، مصادقة السلطات الإسرائيلية على بناء 372 وحدة استيطانية جديدة لتوسيع مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

واعتبرت الخارجية في بيان نشرته وسائل إعلام محلية، أن ذلك يمثل "امتدادا لعمليات تعميق وتوسيع الاستيطان في قلب البلدة القديمة بالخليل وفي الضفة الغربية المحتلة".

كما دانت الخارجية "توجه الرئيس الإسرائيلي اسحق هرتصوغ القيام بزيارة للمستوطنة للمشاركة في احتفال عيد الأنوار، ونيته إضاءة شمعة العيد في الحرم الإبراهيمي الشريف وباحاته، في خطوة استفزازية مرفوضة".

وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة والمباشرة عن بناء هذه الوحدات الاستيطانية الجديدة في مستوطنة كريات أربع".

كما حذرت من "المحاولات الإسرائيلية الرسمية الهادفة إلى تشتيت الاهتمام الدولي في القضية الفلسطينية والرافض للاستيطان نحو اتجاهات إقليمية أخرى، خاصة نتائج وتداعيات البناء الاستيطاني على فرص تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين".

وطالبت الخارجية المجتمع الدولي والإدارة الأميركية، "الوفاء بالتزاماتهم وتحويل الأقوال والمواقف إلى إجراءات عملية وأفعال كفيلة بحماية حل الدولتين وردع الاحتلال وإجباره على وقف الاستيطان بأشكاله كافة".

وكشفت القناة الإسرائيلية السابعة الخميس، أن "اللجنة المحلية للتخطيط والبناء، في مجلس مستوطنة كريات أربع في مدينة الخليل، وافقت على بناء 372 وحدة سكنية جديدة بالمستوطنة".

وقالت القناة (تابعة لتيار الصهيونية الدينية المتطرف)، إن المجلس "وافق خلال العامين الماضيين على بناء أكثر من ألف وحدة سكنية إلى جانب مناطق تجارية وحرم جامعي، في مستوطنة كريات أربع".

وأقيمت مستوطنة كريات أربع، عام 1968 على أراض من مدينة الخليل بالضفة الغربية، وتضم أكثر من 7510 مستوطنين، حسب دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية (حكومية) لعام 2021.

ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، ويسكن فيها نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 جندي إسرائيلي.

ومنذ عام 1994، يُقسَّم المسجد الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح نبي الله إبراهيم عليه السلام، إلى قسمين الأول خاص بالمسلمين، والآخر باليهود وذلك إثر قيام مستوطن بقتل 29 فلسطينياً في صلاة الفجر، في 25 فبراير/شباط من العام ذاته.

وفي يوليو/تموز 2017، أعلنت لجنة التراث العالمي التابعة لـ"يونسكو" الحرم الإبراهيمي موقعا تراثيا فلسطينياً.

ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بالعمل على السيطرة الكاملة على المسجد وتحويله لكنيس يهودي.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي