غزة.. الفصائل الفلسطينية تبحث شروط إسرائيل للهدنة وتبادل الأسرى

2021-06-23

 

 عقدت الفصائل الفلسطينية العاملة في قطاع غزة اجتماعاً، أمس الثلاثاء 22 يونيو2021م، بدعوة من رئيس حركة "حماس" في غزة "يحيى السنوار"، لمناقشة كيفية التعامل مع إسرائيل التي لا تزال ترفض تخفيف القيود عن القطاع المحاصر، واضعة عدة شروط لإرساء تهدئة طويلة الأجل وصفقة لتبادل الأسرى.

جاء ذلك تزامنا مع بعث إسرائيل وفداً إلى شرم الشيخ، للمرة الثانية خلال أيام، غداة استضافة جهاز المخابرات المصرية مفاوضات بين "حماس" وإسرائيل حول صفقة تبادل الأسرى أحيطت بتكتم شديد.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي وهيئة البث الرسمية "كان"، أن الوفد، الذي يضمّ ممثلين عن الوزارة والأجهزة الأمنية،  سيبحث كذلك قضية تبادل الأسرى وتثبيت التهدئة وملف إعادة إعمار غزة.

وأضافت أن وفداً إسرائيلياً آخر غادر، في وقت لاحق صباح أمس، إلى مصر بهدف وضع ترتيبات أمنية لاستئناف الرحلات الجوية المباشرة، التي توقّفت بسبب جائحة "كورونا" مطلع العام الماضي 

وكان موقع "واللا" العبري قد كشف، الإثنين الماضي، أن محادثات الوفد الإسرائيلي الذي زار القاهرة يوم الخميس الماضي لم تسفر عن أيّ تقدم في أي ملف حتى الآن بسبب الخلافات الكبيرة.

 

ووفق المصادر، فإنّ الوفد لم يستطع اتخاذ قرارات، لأنه لم يجتمع مع رئيس الحكومة الجديد "نفتالي بينيت"، وتم إبلاغ مصر بأنه لم يبلور سياسة واضحة بعد في الملفات المطروحة.

وكشفت صحيفة "مكور ريشون"، أمس الثلاثاء، عن توصّل التقييم الرئيسي في المؤسسة الأمنية إلى نتيجة مفادها أن إسرائيل و"حماس" في طريقهما إلى سلسلة من الصدامات ستؤدي في النهاية إلى استئناف القتال، موضحة أنه "على هذا الأساس تستعد قيادة المنطقة الجنوبية لمواجهة جديدة من خلال تعزيز قدرات قواتها".

يأتي ذلك فيما دعا الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" حركات "فتح" و"حماس" و"الجهاد" وفصائل منظمة التحرير للعودة فوراً إلى حوار جاد على مدار الساعة لإنهاء الانقسام وبناء شراكة وطنية على كل المستويات لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الشعب وقضيته الوطنية.

وقال "عباس" في الجلسة الافتتاحية لمجلس حركة "فتح"، في وقت متأخر من مساء أمس الأول: "القدس عاصمتنا وعنوان هويتنا وحرية شعبنا وبوحدتنا الوطنية الصلبة سنسقط كل مؤامرات ضرب جبهتنا الداخلية"، مؤكداً مواصلة العمل لتطوير وتحديث المؤسسات وفق سيادة القانون ومعالجة أي سلبيات أو أخطاء 

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني لن يكلّ ولن يلين حتى إنهاء الاحتلال، مؤكدا: "نحن على تواصل تام مع مصر والأردن وقطر وبقية الدول والمجتمع الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وقلنا ونقول إن فلسطين هي العنوان الشرعي لإعادة الإعمار، وذلك يتطلب وقفاً كاملاً وشاملاً للعدوان".

صحيفة "مكور ريشون"، أمس الثلاثاء، عن توصّل التقييم الرئيسي في المؤسسة الأمنية إلى نتيجة مفادها أن إسرائيل و"حماس" في طريقهما إلى سلسلة من الصدامات ستؤدي في النهاية إلى استئناف القتال، موضحة أنه "على هذا الأساس تستعد قيادة المنطقة الجنوبية لمواجهة جديدة من خلال تعزيز قدرات قواتها".

 

يأتي ذلك فيما دعا الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" حركات "فتح" و"حماس" و"الجهاد" وفصائل منظمة التحرير للعودة فوراً إلى حوار جاد على مدار الساعة لإنهاء الانقسام وبناء شراكة وطنية على كل المستويات لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الشعب وقضيته الوطنية.

 

وقال "عباس" في الجلسة الافتتاحية لمجلس حركة "فتح"، في وقت متأخر من مساء أمس الأول: "القدس عاصمتنا وعنوان هويتنا وحرية شعبنا وبوحدتنا الوطنية الصلبة سنسقط كل مؤامرات ضرب جبهتنا الداخلية"، مؤكداً مواصلة العمل لتطوير وتحديث المؤسسات وفق سيادة القانون ومعالجة أي سلبيات أو أخطاء.

 

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني لن يكلّ ولن يلين حتى إنهاء الاحتلال، مؤكدا: "نحن على تواصل تام مع مصر والأردن وقطر وبقية الدول والمجتمع الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وقلنا ونقول إن فلسطين هي العنوان الشرعي لإعادة الإعمار، وذلك يتطلب وقفاً كاملاً وشاملاً للعدوان".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي