ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 122 بينهم 31 طفلا.. وسبعة شهداء في الضفة الغربية

2021-05-14

والد الطفلة حور الزاملي التي استشهذت في غارة جوية إسرائيلية يحمل جثمانها قبل دفنها في رفح جنوب قطاع غزةغزة ، رام الله ( فلسطين المحتلة) - وكالات - أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة منذ مساء الإثنين، إلى 122 شهيدا بينهم 31 طفلا و20 امرأة.

وقالت الوزارة، في بيان، إن عدد الإصابات ارتفع أيضا ليصل إلى 900، وصفت مصادر طبية جراحهم بالمتفاوتة.

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة وغير مسبوقة ضد أهداف مدنية في مناطق شمال قطاع غزة، وانهارت مباني على رؤوس ساكنيها.

وانقطع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة شمالي القطاع جراء القصف الإسرائيلي الكثيف، كما تصاعدت ألسنة اللهب من المواقع المستهدفة.

 

وفي الضفة الغربية، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد الفلسطينيين الذي استشهدوا برصاص الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، ارتفع إلى سبعة في حوادث منفصلة.

وقالت إن أحدث شهيد سقط قرب مدينة نابلس في مواجهات شهدتها بلدة بيتا.

وأضافت في بيان “استشهاد مواطنين وصلا بحالة الخطورة برصاص الاحتلال الحي في الصدر والبطن من قريتي مردا وسكاكا”.

وأوضحت أنه في موقع آخر “استشهاد مواطن بالرصاص الحي في قرية عوريف بنابلس واستشهاد مواطن بالرصاص الحي في أريحا”. وذكرت الوزارة أن شهيدا آخر سقط في أريحا بعد إصابته بالرصاص.

وكانت الوزارة قالت في بيان سابق إن أحد الشهداء سقط بعد إصابته “برصاص الاحتلال الحي في الشريان الرئيسي في يعبد”.

وتشهد بلدة يعبد جنوب غرب جنين مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.

 

وفي حادث آخر، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت النار على فلسطيني أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاده عند مستوطنة عوفرا شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية كان يريد تنفيذ عملية طعن دون أن يتمكن من إصابة أحد.

وتشهد العديد من المناطق في الضفة الغربية مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية بعد صلاة الجمعة اليوم، تلبية لدعوات الفصائل الفلسطينية، أصيب خلالها العشرات منهم بعضهم بالرصاص الحي.

وذكرت الوزارة أن هناك عشرات الإصابات في المواجهات التي تشهدها مناطق مختلفة في الضفة الغربية معظمها بالرصاص الحي مع وجود عدد من الإصابات الخطيرة.

 

وقالت السلطات الإسرائيلية إن سبعة قتلوا في إسرائيل بينهم جندي يقوم بدورية على حدود غزة وخمسة مدنيين إسرائيليين، بينهم طفلان، وعامل هندي.

ووسط مخاوف من خروج العنف عن السيطرة، أرسلت واشنطن مبعوثها هادي عمرو للمنطقة لإجراء محادثات مع إسرائيل والفلسطينيين. ولم تسفر جهود الوساطة من مصر وقطر والأمم المتحدة حتى الآن عن تحقيق أي تقدم.

ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، إلى وقف تصعيد العنف، قائلا إنه يريد أن يرى انخفاضا كبيرا في الهجمات الصاروخية.

غليان في الداخل
وفتحت أعمال العنف جبهة جديدة بتأجيج التوتر بين اليهود الإسرائيليين والأقلية العربية التي تشكل 21 في المئة من السكان وتعيش جنبا إلى جنب معهم في بعض الأحياء.

وهاجمت مجموعات يهودية وعربية الناس وألحقت أضرارا بمتاجر وفنادق وسيارات الليلة الماضية. وفي بات يام، جنوبي تل أبيب، اعتدى عشرات اليهود بالضرب والركل على رجل يُعتقد أنه عربي بينما كان ملقى على الأرض.

وقالت الشرطة إن شخصا في حالة حرجة بعد أن أطلق عليه عرب النار في بلدة اللد التي فرضت فيها السلطات حظر تجول، وإنه تم اعتقال أكثر من 150 خلال الليل في اللد وبلدات عربية في شمال إسرائيل.

ودفع ذلك رئيس إسرائيل ريئوفين ريفلين إلى التحذير من نشوب حرب أهلية بين العرب واليهود.

وقال ريفلين، ومنصبه شرفي إلى حد بعيد، “رجاء أوقفوا هذا الجنون… نتعرض لخطر الصواريخ التي تُطلق على مواطنينا وشوارعنا، ونشغل أنفسنا بحرب أهلية لا معنى لها فيما بيننا”.

وعلى الرغم من أن الأحداث الأخيرة في القدس هي التي أشعلت فتيل التصعيد فإن الفلسطينيين يشعرون بالإحباط بسبب انتكاسات مُنيت بها آمالهم في إقامة دولة مستقلة خلال السنوات القليلة الماضية. ومن بين هذه الانتكاسات اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأدى العنف إلى تجميد محادثات خصوم نتنياهو لتشكيل حكومة ائتلافية للإطاحة به من منصبه بعد انتخابات غير حاسمة في 23 مارس/ آذار.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي