قوات الاحتلال الإسرائيلي تعاود الاعتداء على مقدسيين واختناق عشرات الفلسطينيين إثر مواجهات بالضفة

الأناضول
2021-04-25

القدس العربية المحتلة - اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد 24-4-2021، على فلسطينيين عُزّل بمنطقة “باب العامود” وسط مدينة القدس المحتلة، بعد انسحابها قبل ساعات قليلة من المنطقة.
وأفاد شهود عيان أن عشرات العناصر من قوات الاحتلال (الإسرائيلي)، هاجمت بدون سابق إنذار الفلسطينيين المتواجدين في منطقة (باب العامود)، دون سبب يذكر.
وقال الشهود إن المتواجدين كانوا يهتفون ويرددون الأناشيد فقط، بعد ساعات من انسحاب القوات الإسرائيلية من “باب العامود”.
واعتدت القوات على عدد من الفلسطينيين، بينهم مُسن من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما اعتقلت 3 آخرين على الأقل، حسب الشهود.
وفي وقت سابق الأحد، انسحبت القوات الإسرائيلية، من منطقة “باب العامود”، بعد إغلاقها أمام الفلسطينيين منذ بداية شهر رمضان.
ومنذ بداية رمضان، تمنع قوات الاحتلال الفلسطينيين من الجلوس وتنظيم الفعاليات الرمضانية السنوية في “باب العامود” أحد أبواب المسجد الأقصى، دون أن تفسر سبب المنع، ما تسبب بنشوب مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.
وبلغت المواجهات ذروتها، الخميس، بعد قيام المستوطنين الإسرائيليين باعتداءات ضد الفلسطينيين بأنحاء المدينة.
ومنذ الخميس، أصيب 110 فلسطينيين على الأقل خلال المواجهات مع القوات الإسرائيلية والمستوطنين في القدس المحتلة، فيما اعتقل أكثر من 50 شابا آخرين.

وفي وقت مبكر، انسحبت القوات الإسرائيلية من منطقة “باب العامود” وسط القدس، بعد إغلاقها أمام الفلسطينيين منذ بداية شهر رمضان.

وأفاد شهود عيان بأنّ الشرطة الإسرائيلية انسحبت من المنطقة، ليقوم بعدها شبان مقدسيون بإزالة السواتر الحديدية التي كانت تقيد الحركة بالمنطقة.

وهتف مئات الفلسطينيين، من شيوخ ونساء وأطفال وشبان، بشعارات تُحيي ما وصفوه بـ”الانتصار على المحتل”، حسب الشهود.

كما أنشد المتواجدون أغاني وطنية من بينها: “بكتب اسمك يا بلادي عالشمس اللي ما بتغيب”.

بدورها، أفادت قناة (12) الإسرائيلية الخاصة بأنّ “الشرطة انسحبت بأمر من المفتش العام للشرطة”، دون توضيح تفاصيل أكثر.

ولم تنشب أية مواجهات مع القوات الإسرائيلية قبل انسحابها، فيما تواجد النائب العربي في الكنيست (البرلمان) أحمد الطيبي مع المتظاهرين، حسبما ذكر الشهود.

ومنذ بداية شهر رمضان، تمنع قوات الاحتلال الفلسطينيين من الجلوس وتنظيم الفعاليات الرمضانية السنوية في منطقة “باب العامود” أحد أبواب المسجد الأقصى، دون أن تفسر سبب المنع، ما تسبب بنشوب مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.

وفي الضفة الغربية المحتلة، أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق، إثر مواجهات مع جيش الاحتلال، مساء الأحد، جنوبي الضفة.

وذكر شهود عيان للأناضول أن “الجيش الإسرائيلي فرّق مسيرة انطلقت في منطقة باب الزاوية، وسط الخليل، دعما للقدس، ورفضا للانتهاكات الإسرائيلية فيها”.

وبيّن الشهود أن “الجيش استخدم قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لقمع المتظاهرين، ما أدى إلى وقوع إصابات بالاختناق”.

وأشاروا إلى أن “المصابين تم علاجهم ميدانيا ولم ينقل أي منهم إلى المستشفيات”.

ومنذ بداية شهر رمضان، تمنع قوات الاحتلال الفلسطينيين من الجلوس وتنظيم الفعاليات الرمضانية السنوية في منطقة “باب العامود” أحد أبواب المسجد الأقصى، دون أن تفسر سبب المنع، ما تسبب بنشوب مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.

وبلغت المواجهات ذروتها، الخميس، بعد قيام المستوطنين الإسرائيليين باعتداءات ضد الفلسطينيين بأنحاء القدس المحتلة.

ومنذ الخميس، أصيب 110 فلسطينيين على الأقل خلال المواجهات مع القوات الإسرائيلية والمستوطنين في القدس، فيما اعتقل أكثر من 50 شابًا آخرين.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي